التهاب النسيج الخلوي الوجهي الأعراض الأولية أسبابه وطرق العلاج والوقاية
التهاب النسيج الخلوي الوجهي يعتبر عدوى شائعة بكتيرية تصيب عدة أماكن مختلفة في جسم الإنسان مثل الوجه والذراعين وأيضاً أسفل الساقين وهي تظهر على الجلد على شكل إحمرار دائري في أماكن متفرقة وهو غير معدي لأنه يصيب تحديداً الأنسجة تحت الجلد، كما أنه يصيب الكثير من الأشخاص مع اختلاف أعمارهم ولكنه يعتبر الأكثر شيوعاً عند كبار السن أو عند البالغين تحديداً في منتصف عمرهم.
ما هي أعراض التهاب النسيج الخلوي؟
إذا لاحظت أي من الأعراض التالية لـ التهاب النسيج الخلوي الوجهي فعليك فيجب عليك استشارة طبيب متخصص على الفور:-
- تورم الجلد بشكل ملحوظ.
- الشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ظهور القرحة الجلدية على الجسم بشكل سريع.
- الشعور بالدفء في المناطق المصابة بالالتهاب.
- الشعور بالألم في المناطق المصابة بالالتهاب.
- حدوث التهابات للجلد.
- شعور بمعاناة الألم في عضلات الجسم.
- شعور بمعاناة التعرق الزائد للجسم.
- الإصابة بالإرهاق الشديد والتعب.
- الإصابة بالدوخة والإعياء في أغلب الوقت.
- ظهور خطوط حمراء على الجلد مكان الإصابة.
- الإصابة بالارتعاش الشديد.
ما هي أسباب التهاب النسيج الخلوي؟
السبب الرئيسي لذلك الالتهاب والإصابة به هي البكتيريا ونوع يتواجد منها على سطح جلد الجسم للإنسان تسمى البكتريا العنقودية والعقدية ، وهي لا تعد ضارة أو السبب في وجود عدوى إلا في حالة اختراقها لجلد جسم الإنسان
ويمكنها اختراقها داخل طبقات الجلد العميقة أي عبر الجروح المتواجدة لتسبب التهاب النسيج الخلوي للجلد ، وهناك أسباب أخرى من الممكن الإصابة عن طريقها بالتهاب النسيج الخلوي دون القدرة على تحديد نوع الجرح أو عدوى أو إصابة في الجلد وربما تحدث هذه الجروح بالأسباب التالية.
- تعرض جلد الإنسان للجروح.
- تعرض جلد الإنسان للخدوش.
- إصابة الجلد بالتقرحات.
- وإصابة الجلد بالحروق.
- إصابة الجلد بعدة أمراض مختلفة مثل (الإكزيما،القدم الرياضية،الصدفية)
الأسباب عند المريض المصاب وهي:
- وجود حرارة مرتفعة.
- ضغط الدم لدى المصاب منخفض.
- ضعف جهاز المناعة لدى المصاب بسبب أمراض أخرى.
- عدم شعور المصاب بالتحسن بعد أخذ المضادات الحيوية عن طريق الفم.
علاج التهاب النسيج الخلوي
- المضادات الحيوية هي المضادات التي يرشد الأطباء المختصين في أخذها عند الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي
- يتم أخذها عن طريق الفم لمدة تبدأ من أربعة أيام وتنتهي حتى أربعة عشر يوماً حيث تختلف المدة من شخص لأخر مع اختلاف العدوى وتشخيصها ، كما يعد العلاج مسكناً للألم الذي يشعر به المصاب وتقليل الحكة.
- بالإضافة إلى أن هناك حالات يختلف علاجها من التهاب النسيج الخلوي ويرشد بأخذ مضادات حيوية الوريدية IV داخل المستشفى وذلك عند تواجد تلك
الوقاية من الإصابة بهذا المرض
لا يعتبر هناك وسيلة لمنع التهاب النسيج الخلوي من تطور الالتهاب ، ولكن هناك طرق متنوعة لمنع الإصابة بعدوى خطيرة وهي :
- معالجة جروح الجلد : يجب الحفاظ دائماً وأخذ الاحتياطات عند تواجد جروح أو قطع أو خدوش أصابت الجلد بالإضافة إلى جروح العمليات الجراحية ولذلك للوقاية وتقليل الخطر والإصابة من العدوى.
- العناية بالجلد جيداً : شراء مرطبات للجلد لمنع وجود أي تشقق يتعرض له الجلد عند إصابته بالجفاف أو ما شابه ، لكنها ربما لن تفي بالغرض عند تواجد العدوى بالفعل.
- تجنب تدخين السجائر بكل أنواعها ومنع تعاطي الكحول بشكل دائم.
- تفقد الأقدام من التشققات يومياً وتواجد أي جروح سطحية خاصة لأصحاب أمراض السكر ومعالجتها.
- التواصل بتقليم الأظافر بشكل دائم لمنع حدوث أي خدوش أو جروح سطحية على الجلد لجسم الإنسان والعناية به.